نحو استيعاب الجمهور الإلكتروني
تخيل الموقف التالي: يأتى إليك رئيسك فى العمل أو أحد عملائك طالباً منك أن تساعده على اكتساب عدد أكبر من الجمهور الإلكتروني. ثم تسأل نفسك: من هو الجمهور الإلكتروني حقاً؟ في الغالب، يكون “الجمهور” الذى يقصده رؤساؤك أو عملاؤك هو مجموعة واحدة من الأشخاص الذين يقضون غالبية يومهم على شبكة الإنترنت ويسببون صداعاً للشركة من جراء تحديثاتهم أو تدويناتهم المستمرة التي قد لا تأتي بما يشتهيه رؤسائك.
أما رجال الإعلام الإلكتروني والمخضرمين فى ذلك المجال، فهم يعرفون حق المعرفة مدى خطأ هذه النظرة الأحادية للجمهور الإلكتروني، فالعالم الإلكتروني عالم شاسع يشمل فئات ونماذج مختلفة ومتنوعة من البشر تماماً كالعالم الحقيقي ورغم ذلك الاتفاق بين العالمين إلا أن أسلوب التوجه إلى الجمهور فى العالمين مختلف من حيث سمات واهتمامات الجمهور فى كلي العالمين فضلاً عن اختلاف وسائل الوصول إليهم.
ولكن يخطئ من يظن أن التقرب إلى الجمهور الإلكتروني بمثابة هدف سهل المنال، ولكنه أيضاً ليس بالأمر المعقد المستحيل. فقط اهتم بوضع استراتيجية واعمل وفق بنودها. فلا تقم بإنشاء مدونة أو صفحة لشركتك على موقع الفيس بوك منتظراً الأعداد الغفيرة من الناس أن تأتي إليك، بل حاول أن تستوعب جمهورك الإلكتروني المستهدف وهي عملية ليست سهلة، إذ تتطلب قراءة واعية لعدد من النماذج المقترحة من قبل خبراء الويب. إقرأ المزيد عن : نحو استيعاب الجمهور الإلكتروني
31 Jan
1 Comment